منتدى العرب ٠١
ا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده.
من فضلكم ساهمو في تبرع بي بعض لمال لمساعدة منتدى شكرا.

لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري

https://www.paypal.com/cgi-bin/webscr?cmd=_s-xclick&hosted_button_id=EEUQXW4R446YA
منتدى العرب ٠١
ا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده.
من فضلكم ساهمو في تبرع بي بعض لمال لمساعدة منتدى شكرا.

لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري

https://www.paypal.com/cgi-bin/webscr?cmd=_s-xclick&hosted_button_id=EEUQXW4R446YA
منتدى العرب ٠١
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العرب ٠١

منتدى العرب ٠١ من احسن المواقع العربية فمرحبا بكم
 
الرئيسية محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-2- Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
زر متابعة

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
تصويت
wordlinx1
WordLinx - Get Paid To Click
wordlinx2
WordLinx - Get Paid To Click


AWSurveys. 1
chat
Chat - Customer Module

 

  محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-2-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
casaro
النمر الاسود
النمر الاسود
casaro


عدد المساهمات : 1183
تاريخ التسجيل : 17/05/2013
العمر : 39
الموقع : franca

 محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-2- Empty
مُساهمةموضوع: محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-2-    محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-2- Icon_minitimeالخميس أبريل 10, 2014 7:47 pm

فواجب على المؤمن أن يؤمن بكل ما أخبر الله به ورسوله من أسماء الله وصفاته ويمرها كما جاءت لا يغير ولا يبدل ولا يزيد ولا ينقص، بل يمرها كما جاءت من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تكييفٍ ولا تمثيلٍ، بل يثبتها كما أثبتها السلف الصالح، فمن ذلك الاستواء، والنزول، والوجه، واليد، والرحمة، والعلم، والغضب، والإرادة، وغير ذلك كلها صفات لله عز وجل تثبت له سبحانه كما جاءت في الكتاب العزيز، وكما جاءت في السنة الصحيحة، نثبتها له كما أثبتها السلف الصالح من أهل السنة والجماعة، وكما أثبتها الرسل عليهم الصلاة والسلام، فنقول استوى على العرش استواء يليق بجلاله وعظمته، ليس كما تقول الجهمية استولى، فإنه ليس في موقف المغالب جل وعلا فلا أحد يغالبه فهو مستولٍ على كل شيء جل وعلا وقاهر له، ولكن الاستواء صفة خاصة بالعرش معناه العلو والارتفاع، فهو عالٍ فوق خلقه، مرتفع فوق عرشه، استواء يليق به سبحانه، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا، فاستواؤه أمر معروف كما قال مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة)، وكما قال ربيعة شيخ الإمام مالك رحمهما الله، وكما قالته أم سلمة رضي الله عنها، وكما قاله أهل السنة والجماعة، فالصفات معلومة وكيفها مجهول والإيمان بها واجب، هذا طريق الصفات كلها، العلم، والرحمة، والغضب، والوجه، واليد، والقدم، والأصابع وغير ذلك مما جاءت به الآيات، والسنة الصحيحة طريقها واحد، وهكذا حديث النزول نؤمن به ونثبت معناه لله على الوجه اللائق به، ولا يعلم كيفيته سواه، فنقول ينزل بلا كيف كما يشاء سبحانه وتعالى نزولاً يليق بجلاله وعظمته، لا ينافي علوه وفوقيته سبحانه وتعالى، ولا يشابه نزول المخلوقين.
وهكذا استواؤه على العرش لا ينافي علمه بالأشياء وإحاطته بها وأنه مع عباده ومع أهل طاعته من عباده بعلمه وإطلاعه سبحانه وتعالى؛ كما قال عز وجل:وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ[30]،فهذا لا ينافي علوه واستواءه على عرشه، فهو معنا بعلمه واطلاعه، وهو فوق العرش سبحانه وتعالى كما يشاء، وكما أخبر جل وعلا من غير تحريف ولا تكييف، وهو مع أوليائه وأهل طاعته بعلمه وتأييده أيضاً وعنايته بهم وكلاءته لهم ونصره إياهم، فهما معيتان: معية عامة تقتضي العلم والإحاطة ورؤية العباد، وأنه لا تخفى عليه خافية، ومعية خاصة مع أنبيائه وأهل طاعته مثل قوله سبحانه:إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى[31]،وقوله:لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا[32]،ومثل:وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[33] إلى أمثالها، وهي معية خاصة تقتضي الحفظ والكلاءة والتأييد والتوفيق مع العلم والإطلاع؛ كما قال عز وجل:وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ[34].
وليس كما تقول الجهمية والمعتزلة وأشباههم من حلوله في كل مكان، تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً، فالله سبحانه وتعالى فوق خلقه وفوق عرشه كما أخبر، وعلمه في كل مكان، وليس مختلطاً بخلقه سبحانه وتعالى، فأهل السنة والجماعة يدخلون في الإيمان بالله، الإيمان بكل ما أخبر الله به عنه ورسوله، والإيمان بجميع أسمائه وصفاته، كل ذلك عندهم داخل في الإيمان بالله عند الإطلاق فيؤمنون به سبحانه رباً ومعبوداً بالحق، كما يؤمنون بأنه كامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، يخلق ويرزق ويعطي ويمنع ويخفض ويرفع إلى غير ذلك من صفات الكمال، فهو المعبود الحق، وهو الخلاق العليم، وهو الرزاق لعباده، وهو على كل شيء قدير.
وكل هذه الصفات لا تشبه صفات خلقه، بل صفاته تليق به عز وجل، وصفاتنا تليق بنا، وصفاته لها البقاء ولها الدوام ولها الكمال، وصفات العبد لها النقص والاضمحلال، كل هذا داخل في الإيمان بالله عز وجل.
ويدخل في الإيمان بالملائكة: الإيمان المجمل والمفصل.
فالملائكة قسمان: قسم نعلمه؛ لأنهم قد سموا لنا، فنؤمن بهم وبأسمائهم تفصيلاً، كجبرائيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وما أشبه ذلك من الملائكة، والبقية نؤمن بأن لله ملائكة كما أخبر عنهم سبحانه وتعالى؛ كما قال عز وجل:بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ[35].
ونؤمن بأنهم أقسام، منهم موكل بنا لحفظ أعمالنا وكتابتها، ومنهم موكل بالسياحة في الأرض يحضرون مجالس الذكر ويستمعون له، ومنهم الذين يتعاقبون فينا ليلاً ونهاراً، ومنهم حملة العرش، ومنهم غير ذلك، وقد جاء في الحديث الصحيح: ((أنه يدخل البيت المعمور الذي في السماء السابعة كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم))، وهذا يدل على كثرتهم وأنهم جنود لا يحصيهم إلا الله عز وجل فنؤمن بهم إجمالاً وتفصيلاً وأنهم عباد مكرمون ليسوا بشراً وليسوا جناً ولكنهم خلق آخر خلقوا من النور، كما في الحديث الصحيح: ((خلقت الملائكة من النور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)) رواه مسلم في الصحيح، عن عائشة رضي الله عنها عن النبي. وهم يتشكلون كما يشاء الله عز وجل، ولهم أعمال، ولهم صفات تليق بهم بعضها علمناه من السنة كمجيء جبريل تارةً في صورة فلان، وتارةً في صورة فلان، وتارةً في صورته التي خلقه الله عليها له ستمائة جناح، وتارةً في صورة إنسان مجهول لا يعرف لما جاء يسأل عن الإسلام والإيمان، إلى غير ذلك. فالمقصود أنهم يتلونون بالألوان التي يريدها الله جل وعلا ويشاءها سبحانه وتعالى، ولهم خلقة يعلمها الله عز وجل، وهم لهم أجنحة كما أخبر الله في كتابه العظيم في سورة فاطر، إلى غير ذلك مما أخبر الله به عز وجل في الكتاب والسنة، فنؤمن بما جاء في الكتاب والسنة تفصيلاً، ونؤمن بهم على سبيل الإطلاق والإجمال فيما لا نعلم من شأنهم وصفاتهم.
وهكذا مسألة الكتب، الباب واحد، يؤمن المؤمن بكتب الله إجمالاً وأن لله كتباً أنزلها على رسله وأنبيائه لا نحصيها نحن، ولكن نؤمن بها إجمالاً، ونؤمن بما فيها إجمالاً، أما تفاصيلها وما فيها فإلى الله سبحانه وتعالى، ومنها ما سمي لنا، كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى وإبراهيم، والكتاب العظيم وهو القرآن الكريم، نؤمن بهذه الكتب التي سميت لنا، وأما ما لم يسم لنا فنؤمن بأن لله كتباً أنزلها على رسله وأنبيائه لا يحصيها إلا الله جل وعلا ولا يعلمها إلا هو، إلا بنص يثبت لنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم في بيان شيء من ذلك.
وهكذا الرسل عليهم الصلاة والسلام فيهم تفصيل وإجمال، فنؤمن بهم إيماناً مجملاً، وأن لله رسلاً أرسلهم إلى الناس، مهمتهم دعوتهم إلى الله كما قال تعالى:وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[36]،وقوله:وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ[37]،فلله سبحانه رسل أرسلهم لعباده مبشرين ومنذرين، أما إحصاؤهم وبيان أسمائهم فهذا إليه سبحانه وتعالى، لكن جاء في حديث أبي ذر، وجاءت له شواهد من حديث أبي أمامة وغيره ما يدل على أن الرسل ثلاثمائة وبضعة عشر، لكن أسانيدها لا تخلو من مقال.
أما الأنبياء فقد جاء في إحدى الروايات أنهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً كلهم أنبياء وفي رواية مائة وعشرون ألفاً، لكن أسانيدها فيها مقال كما تقدم، والحاصل أن الأنبياء والرسل جم غفير، لكن علم عددهم بالقطع يرجع إلى الله سبحانه وتعالى، وعلينا أن نؤمن إيماناً مجملاً أن لله رسلاً وأنبياءً أرسلوا لبيان الحق وإرشاد الخلق؛ كما قال عز وجل:وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ[38] الآية.
وقال سبحانه وتعالى:مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ[39]، وقال عز وجل:لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ[40] الآية. فالله له رسل كثيرون وله أنبياء كثيرون لا يحصيهم إلا الله جل وعلا.
إننا نؤمن بذلك إيماناً تفصيلياً وإجمالياً وهم جم غفر ومهمتهم عظيمة وهي الدعوة إلى توحيد الله ونهي الناس عن الشرك بالله وبيان شرائع الله لهم وأمرهم بما أمر الله به ونهيهم عما نهى الله عنه، هذه مهمتهم، ونؤمن تفصيلاً بمن سمي منهم، كنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، وداود، وسليمان، وهود، وصالح، وغيرهم، وآدم من جملتهم، فقد جاء في بعض الروايات من حديث أبي ذر وغيره أنه نبي مكلمٌ معلمٌ، وجاء في بعضها أنه رسول، وهو لا شك أنه يوحى إليه وأنه على شريعة من الله، وإنما الشك هل هو نبي رسول أو نبي فقط، اختلفت الروايات في ذلك.
فالمقصود أن آدم من جملة الأنبياء بلا شك وأنه على شريعة. وحديث جمع الناس ليوم القيامة وتقدم المؤمنين إلى نوح وقولهم له: يا نوح أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض، يحتج به على أن نوحاً أول الرسل وأن آدم نبي مكلم فقط، ولو صح أنه رسول فالمعنى أنه رسول إلى ذريته بخلاف نوح فإنه أرسل إلى قومه وهم أهل الأرض ذلك الوقت، أما آدم فإنه أرسل إلى ذريته بشريعة خاصة قبل وقوع الشرك، وأما نوح فقد أرسل إلى قومه وهم ذلك الوقت أهل الأرض جميعاً بعد وقوع الشرك في الأرض، وبذلك لا يبقى تعارض بين كون آدم رسولاً إن صح الحديث وبين كون نوح هو أول رسول أرسل إلى أهل الأرض.
وهكذا القول في الأصل الخامس وهو الإيمان باليوم الآخر نؤمن به إجمالاً وتفصيلاً، فنؤمن بما سمى الله من أمر الآخرة، كالجنة والنار والصراط والميزان وغير ذلك، وما سوى ذلك مما لم يرد في الآيات والأحاديث الصحيحة تفصيله نؤمن به على سبيل الإجمال.
وهكذا القدر، وهو الأصل السادس، نؤمن به كما جاءت به النصوص، والإيمان به يشمل أربعة أشياء عند أهل السنة:
(الأمر الأول) هو العلم بأن الله سبحانه وتعالى قد علم الأشياء كلها وأحصاها، وأنه لا تخفى عليه خافية جل وعلا، فهو سبحانه يعلم كل شيء؛ كما قال عز وجلإِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[41]،وبهذا يرد على غلاة القدرية والمعتزلة الذين أنكروا هذا العلم، قال الشافعي - رحمه الله - في حقهم: (ناظروهم بالعلم، فإن أقروا به خصموا وإن جحدوه كفروا)؛ لأن قولنا: إن الله عالم بالأشياء هذا هو القدر؛ لأن الأشياء لا تخفى على الله، فمتى علم الله بالأشياء فمستحيل أن تقع على خلاف علمه؛ لأن وقوعها على خلاف علمه يكون جهلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mozzarella.ibda3.https://mozzarella.yoo7.com/info https://www.facebook.com/?ref=thttps://www.facebook.com/btissam.
 
محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-2-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-4-
»  محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-1-
»  محاضرة في أصول الإيمان الشيخ بن باز رحمه الله تعالى-3-
» قال ابن القيم رحمه الله
» عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقول.....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العرب ٠١  :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: