ارجوا من كل مصرى قراتها للنهايه

عجبتنى فنقلتها ولا اعرف مصدر الكاتب واول مره انسخ شى وللكاتب كل الشكر والتقدير  
لانها هزت مشاعرى كمصرى اعشق تراب مصر 
فى حب مصر ........ 

مواطن مصري في مطار دبي عند التخليص الجمركي تاخد موظفة الجوازات جواز سفره كى تضع عليه ختم الدخول عليه ...
فنظرت إليه وهى تبتسم .... وسألته؟ 
من تحب أكثر مصر أم الإمارات؟ 
فقال لها : الفرق عندى بين مصر والإمارات
كالفرق بين الأم والزوجة
فالزوجه اختارها ... أرغب بجمالها ... أحبها ... اعشقها .... 
لكن لا يمكن أن تنسينى أمى .... 
الأم لا اختارها ولكن أجد نفسى ملكها
لاارتاح إلا في أحضانها
لا ابكى إلا على صدرها
وارجوا الله ألا اموت إلا على تراب تحت قدميها ..... 
فاغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب !!! وقالت: نسمع عن ضيق العيش بها ... فلماذا تحب مصر؟ 
قال: تقصدين أمى؟ 
فابتسمت وقالت ولتكن أمك ... 
فقال:
قد لا تملك أمى ثمن الدواء ولا أجر الطبيب ... لكن حنان أحضانها وهى تضمنى، ولهفة قلبها حين أكون بين يديها ... تشفينى
قالت : صف لى مصر ...... 
فقال: هى ليست بالشقراء الجميله...لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها
ليست بذات العيون الزرقاء...لكنك تشعرين بالطمأنينة إذا 
نظرت إليها
ثيابها بسيطه...لكنها تحمل فى ثناياها الطيبه والرحمة
لا تتزين بالذهب والفضة...لكن فى عنقها عقدا من سنابل القمح والشعير تطعم بها كل جائع ... 
سرقها اللصوص ولكنها مازالت تبتسم !!!!
مصر ... باقيه للأبد واللصوص لمزبلة التاريخ مهما صعدوا ...
مصر ... باقيه طوال الدهر رغم القهر ...
مصر ... باقيه قلعة للعرب ...... والعرب يااااااااااااااااااا
أعادت إليه جواز السفر ..... 
وقالت: أرى مصر على التلفاز ؛ ولكن لا أرى ما وصفت لى!!!!
فقال لها:انت رأيت مصر التى على الخريطة 
أما أنا اتحدث عن مصر التى تقع في جوف قلبى 
تحيا مصر 
تحيا مصر
تحيا مصر